رمضآنُ الخير .!!

آآهٍ يآ رمضآن .. بأيِ حآلٍ عُدت .. 

مسلسلاتٌ تتنآثر .. وبقآيا طعآمٍ يتنآثر .. وجثثُ أطفآلٍ في سوريا [ أيضاً تتنآثر ] 

بأي حآلٍ عدت يآ رمضان ..!؟

والإسلآم في بورما يُبآد .. وعوآئلً في سوريا تُبآد .. وأفضلُ أيآمِ السنةِ بالمسلسلآتِ تُبآد .!! 

الأسوآقُ عآمرة .. والمسآجدُ مهجورة

المتنزهآتُ تفيضُ بالزآئرين .. والمهرجآنات يأتونها من كل صوب .. وحِلقُ الذكر شبه فآرغة 

أهذا هو رمضآن الحديث أم مآذا .؟!! 

\

مرَ علي أسبوعً كآمل .. وأنا أفكر .. مآذا أكتبُ لكم .. 

هل أُهنكئم بدخول الشهر .. أم أصمت 

لآ أعلم .. فشهرٌ بهذا الشكل .. وهذا البذخ .. وهذا التطآول بالمسلسلات .. وهذا التمآدي في الأسوآق 

وكثرةُ المهرجآنات .. والمتنزهآت .. والفعاليات ..  جديرٌ بالتهنئة .. أم البكآء 

تقبل اللهُ صيآمكم .. وأعمآلكم .. وغفر ذنوبكم 

اللهم أصلح أحوآلنا واغفر لنا 

محبكم


اضف ردك »

حروف ..


وأخيراً .. عدتُ إلى الكتآبةِ والقرآءة بِنَهم ..
بدأت الأوراقُ تتكدسُ جوآري بصخب وسطحُ مكتبي .. وصريرُ القلمِ أسمعهُ في لحظآت هدوء .. 

[ ونبضُ قلبي ]

فتآرةً أكتبُ بقلمٍ جآف .. وتآرةً بقلمٍ سآئل .. كمآهي كلمآتي
جآفةٌ تآرهـ .. ومنسكبة تآرةً أخرى ..

أتُرآها الحيآةُ تدبُ في عروقي مجدداً .. أم إنهآ ثورةٌ وتمرد .؟!

تمرُ سآعآتُ ليلي .. مآبين مقآلٍ ومقآل .. اقتبسُ جُمل .. وأُعلقُ على جُمل .. وأكتبُ من كلمآتي بعضُ جمل ..

\

ويأتي الفجر .. أو ربمآ تأتي ..
فـ الفجر في قآموس لغتي مؤنث .!

ألملمُ أورآقي .. وأضعها في درج مكتبي بلآ تنسيقٍ ولآ ترتيب ..
أغلقُ جهآزي المحمول بعد أن أنهكَ عينيَ المرهقة .. وكلي أملٌ أن أنآم في أحضآن الفجر قبل أن تشرقَ شمسُ الصبآح

قد يأتي الصبآح .. وقد لآ يأتي .. في كلتا الحآلتين يأخذني النوم .. والذكرى تدآعبني

من حصآد الإقتبآسآت .. أعجبتني هذه المقولة
[ لآ تعتبر السعآدةُ سعآدة .. إلآ إذآ اشترك فيهآ أكثر من شخص ]

أدآم اللهُ السعآدةَ في حيآتكم .. وأتمنى لكم ليالي هآدئة

محبكم : مجرد إنسان
اضف ردك »

ليلةٌ ممطرة .. ومؤلمة

ليلةٌ شاتيه .. 

الأجواء اشبه ما تكون بالخيالية .. 

الميآهُ تغمر الطرقآت .. والريآحُ تعصفُ من كل جهة .. ومسآحات الزجآج الأمآمي تسابقُ المطر 

مررتُ بالكثيرِ من الشوآرع المغلقة .. والمتوقفة .. والفآرغة تماماً حتى وصلت الى أحد الشوآرع في مدينة الرياض

الطريق متوقف .. ودورية المرور تحآول جآهدةً أن تخترق الزحآم [ والمطرُ لآ يتوقف

وبعد مضي بعض الوقت .. بدأتُ أرى بوآدر تجمع .. وبعض السيارات المتوقفه على اليمين .. 

أول ما خطر في بآلي [ حآدث ] .. وهذا هو المعتاد في مثل هذه الاجوآء 

قلت في نفسي أكيد انه حادث بسيط .. وما عطلنا الا هالملاقيف  .^_^.

وجآء دوري للعبور من جهة اليسار في المسآر الوحيد الفارغ .. القيت بنظري إلى اليسار وأصابتني حآلةُ تجمد

سيارة مصدومة من جهة اليمين .. ورجلٌ ذو لحية متوسطة الطول يجلسُ على الارض والمياه تجري من حوله 

وابنه الذي لا يتجآوز عمره 10 سنوات .. أو 11 سنة بالكثير يفترش الارض امآمه بلآ حرآك 

الرجل يضع يديه على طفله الممدد على جانبه الايسر وقد اصابته حالةٌ من الذهول .. 

شعرتُ بنغزةٍ مؤلمةٍ في قلبي وارتفاعٌ مفاجئ للأدرينالين .. وأكملتُ طريقي بهدوء وصورة الولد ووآلده لم يفارقا خيالي


أتمنى ان يكون بخير .. وصبر الله اهله واقآربه 


صفحةٌ من مذكرآتي بتآريخ 16/4/2012 م

مجرد إنسان.
اضف ردك »