أحبيبتي كلُ الشوراعِ تنتهي في مقلتيكْ ؟

أحبيبتي كلُ الشوراعِ تنتهي في مقلتيكْ ؟
أم كلُ خُطُواتي الخفيفة والثقيلة تنتهي في راحتيك


ويقودني شغفي العظيمُ لبابِ بيتكِ كي اقبلَ وجنتيك
ويلتقي شوقي الكبيرُ بروعتك وعيني أُكحلها برقةِ حاجبيك

 
حبيبتي أسَحرتني .. ؟
سبحاآآنَ مبدع ما لديك
عينان كالفيروزِ في ذهبٍ مرصع .. والقلبُ نام براحتيكْ
وخدودك التفآحُ لايرقى إليه .. وشفاتُكِ الياقوت روعة مالديك
ونحرك الجذاب مصدره الضياء .. والشمس والأقمار تأوي بحاجبيك
وصدرك الراقي يُهدهدُ عالمي .. وتسير بي الذكري وتلقيني اليك
والروحُ بين الناسِ تندب وحدتي .. وتهيم بين الحاضرين وتختفي شوقاً إليك
والعشق في قلبي يداعبُ اضلعي .. والحرف يكتب نبضه برسالةٍ تأتي اليك
والحب من عمقِ السماءِ اضاء لي .. درباً إلى عينيكِ يسحبني اليك


أسحرتني ؟
إن كان سحراً ياجميلةُ لهفتي .. ما أجملُ السحر حين يأخذني اليك

هل تعلمين بانني حد الصبابة مغرمٌ .. حد الجمال اذا طغى من جانبيك
وحبيبتي لا شئ يطغو فوق حسنك
لاشئ في الدنيا يساوي ناظريك

مجرد إنسان